محاضرة المستشار هشام البسطويسى فى الجامعة الأمريكية

حضرت مساء أمس محاضرة للمستشار هشام البسطويسى محاضرة عن التعديلات الدستورية المرتقبة و كان ذلك فى الجامعة الأمريكية

الحقيقة المحاضرة حسستنى بان بالرغم من كل الاحباطات اليومية الا ان الدنيا لسة بخير

الدنيا لسة بخير لان هشام البسطويسى لسة مستمر فى نضاله من اجل الحريات و الديمقراطية بالرغم من كل ما تعرض له من محاولات لتشويه صورته و سمعته و بالرغم من اصابته باكثر من ذبحة صدرية

الدنيا لسة بخير لان الحضور كان واعى و متابع و الحوار الذى لحق المحاضرة كان غاية فى التحضر و التمدن

الدنيا لسة بخير لان الدستور المصرى فيه مواد بتحمى المواطن المصرى من الممارسات القمعية التى اعتادت السلطات الامنية عليها و اهم تلك المواد المادة واحد و اربعين

المادة واحد و اربعين بتحذر انتهاك خصوصية المواطن المصرى بدون اذن مسبق من القضاء و هى معلقة منذ اعلان حالة الطوارىء منذ اكثر من ربع قرن

و هى من ضمن المواد التى تسعى الدولة الى تعديلها لتتمكن من تشريع قانون مكافحة الارهاب الذى سوف يحل محل قانون الطوارىء

مشروع التعديلات الدستورية التى تسعى اليه الحكومة لا يخلى من الخباثة

لذلك سوف ابداء الان ولاول مرة فى حياتى بقراءة الدستور المصرى

يمكن افهم الفخ الحكومى اللى جاى حيكون فين

احباطات بالجملة و لكن ... انا مش عاوزة انهزم

بعد ثلاثة ايام من اصابتى بدور انفلونزا من العيار الثقيل و النوم المتقطع و تناول كل مشروب ساخن و دواء وصف لى من اصدقاءى مدعيين الطب نزلت من بيتى و انا مصرة انى حاقاوم الانفلونزا و التعب مقاومة فشر مقاومة حزب الله للعدوان الاسرئيلى على لبنان

تغلبت على ازمة المرور اللى الناس فى الشارع قالولى ان سببها خطاب السيد الرئيس و وصلت مكتبى متأخرة على موعدى حوالى ساعة ... قلت مش مهم بتحصل و اهو ظرف استثناءى و الريس ما بيخطبش كل يوم

فتحت ايميلى لقيت خمسة رسائل عن اعتقال ايوب البلوجر ... قلت يادى النيلة هما البلوجرز حيتخدوا واحد ورا التانى بس المهم انه حركة البلوجرز اصبحت الان البديل الحر للاعلام التقليدى باعتراف الاعلام نفسه المهم نتضامن و نتصدى لهذا القمع الامنى

قعدت فى المكتب ستة ساعت ثم اتجهت لوسط البلد لالتقى بمجموعة من اصدقاءى فى استوريل وابتدا الحديث عن مصاعب الحياة اليومية فى القاهرة و تردى بيئة العمل و فساد النخبة و عدم جدوى اى محاولة تصدى الخ الخ

كلام كله محبط و للاسف صحيح

تامر صديقنا رسم صورة مظلمة جدا و بعدين سأل السؤال التقليدى اللى محيرنا كلنا : هل فى اى سيناريو (اصله تامر مخرج) للخروج من اللى احنا فيه

طلعت انا بتفاؤلى الغبى و قلت ايوة طبعا ... الحل هو الاصلاح من داخل و بيد النخب المختلفة و انه ده ابتدى يحدث بالفعل

فى حركات اصلاحية فى القضاءو فى الجامعات و فى الصحافة و فى المجتمع المدنى و فى حركات نشطة زى كفاية و شايفينكم و الشارع لنا و البلوجرز

انا قلت تلكلمتين دول و الحديث عن دلائل قمع و ترهيب كل هؤلاء تفجر و الحقيقة اكتشفت ان الاحباطات بالجملة ... و لكن السؤال هو ايه الحل؟

الحقيقة الحل واحد من اثنينمالهمش ثالث

يا نمشى نروح بلد أكثر اشراقا

يا نقعد و نحاول نصلحها

انا مقررة انى قاعدة

أنا مش عاوزة انهزم

موت طليق نادية

نادية صحبتى مطلقة من زمان
بتشتغل و تشقى علشان تصرف على اولادها بقالها سنين و ايام
ربنا فتحها عليها و محوجهاش للسؤال
و رضيت بنصيبها و عمرها ما اخذت مليم من ابو العيال
مش كدة و بس دى كمان عمرها ما اشتكت ولا بكت و لا قالت غنوة اسى ولا موال

النهاردة الصبح صحيت على خبر وفاة محمد اللى هو طليق نادية و اللى هو برضه ابو العيال
نزلت من بيتنا على ملا وشى مش قادرة اصدق ان زميل الدراسة "توفى الى رحمة الله"
ومشيت فى الشارع اكلم نفسى و اقول
ده مش ابو واحدة زميلتى ولا جدها و لا ستها
ده محمد طليق نادية
"لا حول و لا قوة الا بالله"

مش قادرة دلوقتى افتكر تفاصيل الدفنة و لا شكل امه ولا مراته
ولا قادرة افتكر كلام اولاده ولا حتى حكاية الذبحة اللى انهت حياته
كل اللى قادرة افكر فيه هو سفالة و بجاحة احمد اللى هو شريك المرحوم و أكبر اخواته
اللى وقف على باب المدفن يساوم نادية فى اللى اخوه سايبه ميراث لاولاده

مافاتش يوم واحد على موتك يا محمد
و المحاميين اشتغلوا
و اولاد الحلال اتحشروا
و اولادك انت اللى اتيتموا للمرة الثانية و اتجرحوا

نفسى يا محمد تقوم من رقدتك و تقول لاحمد اخوك ان الكفن مالوش جيوب و
"لا حول و لا قوة الا بالله"

هى دى الست المصرية
خايفة و مقهورة و مستحية
لكن ساعة الجد بتظهر وتبان جامدة و قوية
والله ما فى اجدع منك يا بهية

بلوج عرباوى اتمنع لكن ممكن تشوفوا الصور على
www.flickr.com/photos/elhamalawy

عمار يا مصر ... البلوجوية اشتغلوا على موقعة سينما مترو بين الأمن و المتظاهريين
عرباوى نزل مقال و صور مية مية
http://arabist.net/arabawy/2006/11/14/police-cracks-down-on-cinema-metro-demo/

More of the Same

I just received the following sms. from a good friend of mine:

Plain clothes police dispersed Street is Ours group protesting in front of Metro Cinema and arrested Nadia Mabrouk, Walid Salah, an AUC student called Dina and a foreign reporter

More of the same. Tonight the blogs will be full of comments on this incident. We will all be dragged into a discussion of the police force and its hired thugs, the protesters and their right to speak out, the allegations that most bloggers are out to defame Egypt el mahrousa, etc. etc.
I'm trying hard to come up with something half intelligent to say but it aint easy. Everythig's been said and one thing has been proven... Blogs are the free alternative to established press.

A Spineless Reptile

I am still feverish from the venom of your sting
The poison still runs in my veins
I’m too weak to fight it
It makes me want to lash out at you
It makes me want to hurt you as you did me

I am still delirious and in my rambling I hiss like you
But when I feel a little stronger
When I am a little less confused
The snake coils back to its dark hole that is you
And I know I’m slowly recovering.

I am on my way back to clemency
But you, still bound by malice, are a spineless reptile.

I have finally set up my blog and joined the enigmatic world of bloggers. It wasn’t an easy endeavor but hallelujah I’ve done it. This is going to be the space where I can tell you about my daily strife to survive in Cairo … The Cairo I love and never wish to leave … The Cairo that is becoming increasingly oppressive and difficult to live in … the Cairo I want to defend and freely criticize … The Cairo I share with the people I love most.