طارق نور و حركة المصرى اللى على حق يقول للغلط لأ
فى رمضان تابعت على غير العادة قنوات التلفزيون المصرى (تلفزيون أنس الفقى) و جذب نظرى الكم الهائل لاعلانات الوزارات المختلفة فى اوقات الذروة و بما انى سبق و اشتغلت فى مجال الاعلانات قعدت احسب الملايين اللى الحكومة بتصرفها علشان تقنع المواطن المصرى الغلبان انه الضرايب لمصلحته و الاستثمار فى المول التجارى هيرجع عليه بفوائد كثير و ان الحفاظ على سلامة القطارات مسؤليته - المواطن المصرى كان السبب فى حريق قطار الصعيد طبعا و هو برضه المسئول عن سقوط مواطنة من مرحاض قطارو قتلها- و لفت نظرى كمان انه كتير من البرامج استضافت السادة الوزراء بغرض تلميعهم و اتاحة الفرصة ليهم انهم يدافعو عن سياستهم - بس طبعا فى منهم مايعرفوش حتى يتكلموا فيبقى دور المذيع او المذيعة تلقينهم- و لفت نظرى كمان استعانة التلفزيون المصرى بمذيعة جميلة الصورة جدا لكن لكنتها هجين من العاميات العربية المختلفة و التأثير الاوروبى و وعيها بالقضايا المصرية محدود جدا و فى برنامج تانى صحفية مصرية اربعينية كان اول ظهور ليها من سنتين بعد أن عملت فى الحملة الأعلامية للرئيس حسنى مبارك و هبطت علينا من خلال شاشة التلفزيون المصرى بمعلوماتها المغلوطة و اسئلتها المستفزة كمذيعة جريئة فى زمن الاعلام الحر .... كل الخيوط تشابكت لما عرفت ان الاعلانات و البرامج دى كلها من انتاج وكالة طارق نور للاعلان و بتذاع على قناته التلفزيونية اللى هلت علينا مع شهر رمضان الكريم و يشاركه فيها التلفزيون المصرى مقابل امتيازات كتيييييييييير اكرم عليه بيها المسئولين فى وزارة الاعلام المصرى و فى الأول مابقتش فاهمة ايش لم الشامى عالمغربى لحد ما ظهر طارق نور فى برنامج من برامجه ليصارحنا بانتمائه للحزب الوطنى و اقتناعه بان مصالحه بيخدمها الحزب و حكومته و انه فخور بذلك - الحقيقة انبهرت بعفويته و تصالحه مع حقائق علاقة السلطة الفاسدة و الرأسمالية الانتهازية و تصورت انه الموضوع حيعدى زى ما حاجات كتير بتعدى فى مصر المحروسة و منها مقتل كوافير فى عركة بين بلطجية طارق نور و الخرافى منذ سنوات - لكن لدهشتى طلع فى مصر مصريين على حق بيقولوا للغلط لأ
طلع فى مجموعة من الشباب واعيين لسرقات وكالة طارق نور الأبداعية فكونوا جروب على الفيسبوك لفضحها و الحقيقة جمعوا مادة غنية جدا و انضم ليهم عدد كبير من الأعضاء فرفع عليهم طارق نور قضية مش بغرض تكذيبهم و لكن بحجة استغلالهم لعلامته التجارية و نقلت مجموعة اخرى باسم مراقبون بعض تفاصيل السرقات التى قامت عليها اجرأ قناة تلفزيونية فى رمضان
و توالت الأحداث و نشرت جريدة اليوم السابع ثلاث مقالات عن العلاقة الحميمة بين مثلث الحكومة و الحزب و طارق نور و ده طبعا تخليص حق بين ملاك الجريدة و طارق نور لكن برضه بيضيف لمعلوماتنا و بينورنا و بيدفعنا لرفع شعار
المصرى اللى على حق يقول للغلط لأ