عيد الام و دستور الجبلاوى

كل سنة و كل ام طيبة
انا باحب الاعياد و باحب افرح و ماليش ثقل على النكد
و النهاردة فرحت باولادى و هما بيعيدوا عليا
و فرحت باصحابهم و اولاد اصحابى و الطلبة اللى كنت بادرسهم و الشباب اللى بيشتغلوا معايا

لكن راحت السكرة و جت الفكرة
الفكرة ان الشباب دول كلهم ماعرفوش الا نظام حكم واحد و اتوعدوا بفكر جديد و اصلاح و ديمقراطية و حاجات تانية كثير
و مافيش حاجة بتتغير
و الامهات اللى بيعيدوا عليهم النهاردة عملوا كثير و تعبوا بجد
لكن مافيش حاجة اتغيرت

راحت السكرة و جت الفكرة
الفكرة انه فى شاب اعرفه ... ماعيدش عليا النهارده لكن انا نفسى اعيد عليه
شاب ذكى و واعى و طموح اسمه مالك

مالك كان ماشى فى ميدان التحرير رايح مجلس الشعب يقول دستور الجبلاوى مش عاجبنى

وقفت عربية ملاكى لونها كحلى خطفته فى عز الظهر و من وسط الخلق

ليه؟؟؟ علشان مايروحش يقول رأيه

قعدوه فى العربية خمسة ساعات و بعدين سابوه

الرسالة واضحة

ماحدش حيقول لا

كل سنة و انت اقوى يا مالك

وكل سنة و انت طيبة يا ام مالك

لازم تبقى فخورة جدا بابنك

ده شاب يفرح القلب و اى ام تتمنى انه يكون ابنها

للاسف اولادى مش زيه ... هما يآسين و مستسلمين و مش بيحاولوا يعملوا حاجة

مش معمولهم حساب ولا حد خايف منهم

اصل اللى مسكوا مالك عملينله حساب

مالك اقوى منهم