اسبوعين من الأعياد
ساعات من التأمل و محاسبة النفس و مراجعة حسابات العام الماضى
و نوايا و وعود للعام الجديد
و لحظات من الاحتفال و الفرحة
و ذكريات كثيرة
تذكرت أبى ليلة عيد الأضحى
تذكرته و هو يقول "عيد ... باية حال عدت يا عيد ... بما مضى أم لامر فيك تجديد" ثم تعلو وجهه ابتسامة مشرقة و متفائلة معلنة عن قدوم البهجة وبدء الاحتفال بالعيد ... اى عيد و كل عيد و كل مناسبة سعيدة
لقد كان ابى مصرا على سحق الاحزان و الكآبة بالرغم من انه كان بحكم عمله كطبيب اورام محاط بها
تذكرت جدتى ليلة رأس السنة
و اشتقت اليها و الى سماع صوتها ... اشتقت الى الاتصال بها هاتفيا فى تمام الساعة الثانية عشر
و لكنى لم استغرق طويلا فى اشتياقى لها
أيقظنى منه رنين المحمول و صورة ابنتى على الشاشة
ثم صوت و صورة ابنى
ثم وابل من الرسائل من اصدقائى
تذكرت أحبابى و اصدقائى الذين فقدتهم و اتمنى الا انساهم مع مرور السنين
و حاولت اكمال الابيات التى طالما تلاها علينا ابى
اما الاحبة فالبيداء دونهم ... و نسيت الباقى
فذهبت ابحث عنها مستعينة بصديقى جوجل
فوجدت منتديات العراق مليئة بها
وعرفت أن العيد جاء كالريح
"بما لا تشتهيه السفن "
و كل عام و احنا كلنا طيبين
1 Comments:
At 3:31 PM, ahmad said…
يالغريب الصدف
نقشت منذ عدة أيام على خشب قديم تلك الجملة
(تأتي الرياح .....)
لم أدر أنها تكمل ذلك البيت
كل سنة و احنا طيبين على العموم
Post a Comment
<< Home