Purple Rose of Cairo

This is a space for free expression and to speak out against hypocrisy; It’s a space where we can speak of daily problems no matter how trivial; It’s a space for confronting our issues and discussing them honestly.

Thursday, June 14, 2007

عزيزى على بيه الشلقانى


وحشتنى و لسة حتوحشنى أكثر
اعذرنى مش قادرة آجى اودعك لأننى زى ما انت عارف مابحضرش جنازات
كنت فى البيت عندك امبارح و قعدت فى الكرسى بتاعى فى مكتبك و قعدت افكر فى جلساتنا الطويلة و فى كلامك و نصايحك ليه و كان نفسى احكيلك و اطمنك و اسمع منك و لكن الظروف ما سمحتش ... عاوزة كمان اطمن عليك ... مرتاح يا على بيه؟ انتهى مشوار المرض و الآلام؟ عاوزة اتأكد انك دلوقتى احسن بعد ما طلعت من المستشفى وتخلصت من اجهزة التنفس الصناعى و الغسيل الكلوى و المحليل و عاوزة اقولك انه العائلة و محاميين المكتب و الاصحاب كانوا كلهم عندك فى البيت امبارح و انه الجرائد كاتبة عليك النهارده على انى عارفة انه كلام الجرايد ماكنش بيفرق معاك كثير
عاوزة احكى حكايتك زى ما انت حكيتهالى ... من اول تمردك على الشربة اللى كانت والدتك بتديهالك بالعافية و انت عندك ثلاث سنين لحد تحديك لانهيار الجسد بعدها بثمانين سنة و مروراً بنضالك الثورى و اعتقالك فى الوادى الجديد و عملك لمساندة ثورة الجزائر و مرافقتك لشيه جيفارة اثناء رحلته امصر و علاقتك بالظباط الآحرار و الاحزاب و التنظيمات الشيوعية فى مصر و تأسيسك لمكتب الشلقانى للمحاماة
و الأهم من ده كله عاوزة احكى عن علاقاتك الشخصية الى اثرت ناس كثير و طورتهم و فى بعض الاحيان غيرت مسار حياتهم
ياااه يا على بيه عندى حاجات كثيرة لازم احكيها و مش عارفة ابتدى من فين و ازاى ... انا عارفة انك دلوقتى حتوبخنى و تقوللى قومى ابتدى فوراً بس مين بعدك حيوجهنى و يساندنى و ينصحنى ازاى اشتغل ... حتوبخنى ثانى و تقوللى بلاش استسلام؟ معلهش سيبنى النهارده احزن عليك و اوعدك انى حاقوم كمان كام يوم ... مش قادرة اعمل حاجة دلوقتى
الى اللقاء يا على بيه
حتوحشنى بجد

3 Comments:

  • At 11:04 AM, Anonymous Anonymous said…

    Thank you purple rose ... I share your fellings ... I know mr.shalakani as a lawyer and respect him a lot

     
  • At 4:49 PM, Blogger Egypt Rose said…

    انا يا وردة البنفسج حضرت جنازة استاذي على بابا هكذا كنا نطلق عيه في الحفلات (انا وجميع افراد عائلتي حتى طفلي ذو 5 سنوات )وانا كنت معه في راس السنة .. أنا وزوجي واخ زوجي ..طبيبه الخاص .. وكانت الاستاذة العظيمة منى معنا .. والتى احبها من كل قلبي لانني رايتها تطعمه في فمه الاكل ومدى رقتها المختبأة في رداء القوة وكانت من اجمل حفلات رأس السنة .. وكنت اسئل عليه يومياً من طبيبه نبيل .. يومياً .. واحسست مثلك تماماً ان ظهري قد قطم لان احد اعمدة مصر ومحبيها قد فارق الحياة كما المرحوم فتحي نجيب .. خسارة فادحة و.. الامل .. فيكي يا وردة وكلنا الى جوارك واكيد انت تعرفيني وانا اعرفك لاننى اعرف معظم معارفه واصدقائه والمقربين منه .. اذا احتجتي اى شيء قولي للى أو اكتبي لى فجميع محبي الشلقاني هم محبي مصر ومحبين لك ايضاً .. وممكن نعمل مدونة محبي مولانا .. كنا نطلق عليه هذا الاسم ايضاً .. وياريت تدخلي وتشوفي مدونتي .. ونغير ماافسده الدهر

     
  • At 5:09 PM, Blogger ahmad said…

    لم أستغرب أحدا مثلما استغربت على الشلقاني ، فقد طالما اعتبرته محام للأغنياد من الزمالك ، و من أصحاب الشركات الفارهة ، و لم أتصور لوهلة أن يكون له كل هذا التاريخ و الثقل ، مع اهتمامي الشديد بتاريخ الحركات في الأربعينات ، لكنني لابد قد أغفلت اسمه ،

    عموما ياروز ، أنا سعيد إن مصر كان فيها ناس زي كدة ، و لسه حيكون
    تحية ، و البقية في حياتك يا جميل

     

Post a Comment

<< Home