Purple Rose of Cairo

This is a space for free expression and to speak out against hypocrisy; It’s a space where we can speak of daily problems no matter how trivial; It’s a space for confronting our issues and discussing them honestly.

Friday, February 16, 2007

و للسفر مزايا كثيرة ... و عيوب ايضاً

و اخيراً عدت الى القاهرة
عدت الى بيتى و اهلى و اصدقاءى
عدت الى سماء صافية و شمس دافئة
عدت الى الفوضى و الضوضاء و التلوث
و الجرائد المليئة بالاخبار البائتة
و البرامج التلفزيونية السخيفة و السطحية
و الافلام الرديئة الصنع و المبتذلة
ولكنى حقا سعيدة
امضيت اربعة اسابيع فى انجلترا و الولايات المتحدة
طاردنى فيهم الصقيع و الثلج بشكل يدعو للشعور بالاتطهاض
فمجرد أن وصلت الى لندن افرغت السماء ما في بطنها من ثلج لأول مرة هذا العام
و تكرر نفس السيناريو فى كل مدينة زرتها فى الولايات المتحدة
لدرجة انى تخيلت أن الثلج سوف يأتى معى للقاهرة
لكن الحمد لله ربنا سترها معايا و مع القاهرة
أكيد القاهرة مش حمل قسوة الثلج و اللى فيها مكفيها
الثلج شىء جميل من خلف شباك مغلق فى غرفة دافئة
و لكنه قاسى جدا على المشردين الذين يسكنون شوارع لندن و بوسطن و واشنجطن
و على مدى اربعة اسابيع لم تفارقنى هذه الفكرة و افكار اخرى و انا اجرى من مكان الى الاخر فى تلك المدن
كنت اجرى من موعد الى الاخر و انا افكر فى الفرق بين تلك المدن و القاهرة
احقد على نظافتهم و نظامهم و جمال مبانيهم القديم منها و الحديث
و احمد ربنا على جو مصر الحنون على ابنائها
و اعد نفسى بالا اشكو من جو مصر ابداً
فى واشنجطن تنازلت عن مبداء كنت تبنيته على مدى سنين طويلة
و هو الا اتعاطف و لا اساعد متسول فى بلد غريب
كان ذلك مبدأءى من منطلق أنه اى محتاج فى مصر اولى بالمساعدة
لكن منظر المشردين و كثرتهم فى شوارع عاصمة الولايات المتحدة - جعلنى اراجع موقفى
و جعلنى افكر فى النظام العالمى الجديد و القوى العظمى و توزيع الثروة بين البلاد و داخلها
و طبعا جعلنى افكر فى حالنا فى مصر
و طبعا جعلنى اقارن بين حالنا و حالهم
فى لندن ذهبت لاشاهد فيلم اسمه "العراق مجزء" - فيلم تسجيلى لصانع افلام امريكى اتعرفت عليه فى القاهرة
وهو صانع الفيلم بكل معانى الكلمة
فلقد قام جيمس لونجلى بتصوير و اخراج و مونتاج الفيلم و بميزانية هزيلة
و لكن النتيجة فيلم رائع يشهد على ان جيمس لونجلى صانع الفلام مبدع و متميز
و لكن الملفت للنظر بالسبة لى كان ان هذا الفيلم يعرض فى دار عرض كبيرة نسبيا و بجوار افلام هوليودية عملاقة
و أن الجمهور مقبل على مشاهدته لدرجة ان السينما كانت كاملة العدد على مدى يومين
و طبعا فكرت فى حال السينما فى مصر
و طبعا قارنت بين جمهورنا و جمهورهم
فعلا للسفر مزايا كثيرة و لكن لسفر عيب ايضا
السفر يدعو للمقارنة
و كثيرا ما تكون المقارنة مؤلمة
و كثيرا ما تكون محبطة
و كثيرا ما تكون محفزة

Sunday, February 04, 2007

God@heaven.com

If only I could e-mail God
There's so much I would say.
If only He'd read my messages
Each and every day
I'd tell Him I reach out to you
And hope that You can hear.
I'd say I've much to ask of You
And pray that You are near.
I need to draw on Your strength
to help me carry my load.
I need Your divine Guidance
to see me down the road.
I beg for Your Compassion,
Mercy and Kindness.
I beg for Your Acceptance
and ask for Forgiveness.
I am so very weak,
But You have made me human.
I'm desperate for affection.
For You have made me a woman.
Do You read me Dear God?
Or are my pleas in vain?
Will You help me out of this?
Or is there more to sustain?
If this be an endless journey
then take me to the next stage.
But if it is but a short trip
Then please God I have come of age.

Labels: